كيف يمكن لنظامك الغذائي أن يساعد على علاج الحساسية؟
إذا كنت تعاني من التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)، فأنت تعلم كم من المزعج أن تتعامل مع ما يمكن أن يسببه العطس وسيلان الأنف وحكة العين. لكن هل تعلم أن نظامك الغذائي يمكن أن يساعد بالفعل في تخفيف هذه الأعراض؟ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نظامك الغذائي قد يؤدي دورًا في علاج التهاب الأنف التحسسي. دعونا نلقي نظرة على نتائج هذه الأبحاث.
إذا كنت تعاني من التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)، فأنت تعلم كم من المزعج أن تتعامل مع ما يمكن أن يسببه العطس وسيلان الأنف وحكة العين. لكن هل تعلم أن نظامك الغذائي يمكن أن يساعد بالفعل في تخفيف هذه الأعراض؟ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نظامك الغذائي قد يؤدي دورًا في علاج التهاب الأنف التحسسي. دعونا نلقي نظرة على نتائج هذه الأبحاث.
ما هو التهاب الأنف التحسسي؟
يحدث التهاب الأنف التحسسي عندما يتفاعل جسمك بشكلٍ مفرط مع مواد غير ضارة مثل حبوب اللقاح أو الغبار، مما يسبب أعراضًا مزعجة مثل العطس وسيلان الأنف. وتعتبر مشكلة شائعة، خاصةً في أوقاتٍ معينة من العام، ولكن من الممكن للنظام الغذائي الخاص بك أن يكون أحد الطرق للتعامل معها.
كيف يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على الأعراض الخاصة بالتهاب الأنف التحسسي؟
اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية ومنخفض العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يزيد ارتفاع معدلات الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف التحسسي. من ناحيةٍ أخرى، فإن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية يمكن أن يساعد بالفعل في الحماية من أمراض الحساسية.
ما هي العناصر الغذائية الرئيسية التي يجب مراعاتها؟
- فيتامين C: يوجد في الفواكه مثل البرتقال والفراولة، يمكن أن يساعد فيتامين C في تقليل الالتهاب وتخفيف احتقان الأنف.
- أوميغا 3: توجد هذه الدهون في الأسماك مثل السلمون والبذور مثل بذور الكتان، يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب وأعراض الحساسية.
- الكيرستين: مركب طبيعي موجود في التفاح والبصل والتوت. يمكن أن يعمل الكيرستين كمضاد للهستامين الطبيعي، ويساعد في السيطرة على الأعراض.
- البروبيوتيك: توجد البروبيوتيك في الزبادي والأطعمة المخمّرة، وهي تدعم صحة الأمعاء، المرتبطة بجهاز المناعة الذي يعمل بشكل جيد، ويمكن أن تساعد على التحكم في الحساسية.
نصائح غذائية بسيطة لتخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي من خلال النظام الغذائي:
- تناول المزيد من الفواكه والخضروات: بزيادة تناولك للفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3: مثل الأسماك أو المكسرات.
- البروبيوتيك: وذلك بإضافة الزبادي أو الأطعمة المخمّرة إلى وجباتك.
- شرب كميات كافية من الماء.
هذه التغييرات البسيطة قد تساعد على التحكم بالأعراض التي تشعر بها. وعلى الرغم من أن النظام الغذائي وحده لا يمكنه علاج التهاب الأنف التحسسي، إلا أنه طريقة طبيعية لدعم جسمك، وربما تقليل تأثير الحساسية على حياتك اليومية. كما أنه من المهم استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي والحصول على التشخيص وخطة العلاج الصحيحة.و تذكر أن اتباع نظام غذائي متوازن لا يساعد فقط في علاج التهاب الأنف التحسسي، ولكنه يدعم أيضًا صحتك العامة.
كتابة: وعد الوقداني
تدقيق ومراجعة: لمى الغامدي
المرجع:
Zhang P. (2023). The Role of Diet and Nutrition in Allergic Diseases. Nutrients, 15(17), 3683. https://doi.org/10.3390/nu15173683