المعرفة والمحددات الخاصة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً بين النساء في المملكة العربية السعودية.

تتناول الدراسة المنشورة في مجلة صحة المرأة العالمية المصنفة عالميا Q1 موضوع المعرفة والمحددات الخاصة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً بين النساء في المملكة العربية السعودية. البحث عبارة عن مسح وطني شمل 1334 امرأة سعودية في عام 2021، وقد تم إجراء المقابلات عبر الهاتف. النتائج تشير إلى أن المعرفة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً محدودة بين النساء في السعودية، مع تأثيرات ملحوظة للعمر، المنطقة، المستوى التعليمي، والدخل الأسري على مستويات المعرفة.

المعرفة والمحددات الخاصة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً بين النساء في المملكة العربية السعودية.
الصحة الجنسية والمرأة


تتناول الدراسة المنشورة في مجلة صحة المرأة العالمية المصنفة عالميا Q1 موضوع المعرفة والمحددات الخاصة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً بين النساء في المملكة العربية السعودية. البحث عبارة عن مسح وطني شمل 1334 امرأة سعودية في عام 2021، وقد تم إجراء المقابلات عبر الهاتف. النتائج تشير إلى أن المعرفة بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً محدودة بين النساء في السعودية، مع تأثيرات ملحوظة للعمر، المنطقة، المستوى التعليمي، والدخل الأسري على مستويات المعرفة.

من النقاط الرئيسية التي تم الكشف عنها في الدراسة:

  1. المعرفة بالأمراض المنقولة جنسياً: وجد البحث أن هناك نقصاً في المعرفة بأنواع مختلفة من الأمراض المنقولة جنسياً. فمثلاً، كانت المعرفة بالإيدز والزهري مرتفعة نسبياً، بينما كانت المعرفة بأمراض أخرى مثل الكلاميديا والقمل العاني والثآليل التناسلية منخفضة.
  2. العوامل المرتبطة بالمعرفة: أظهرت الدراسة أن هناك علاقة بين المعرفة بالصحة الجنسية وعوامل مثل العمر، المنطقة، المستوى التعليمي، والدخل الأسري. على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن النساء في الفئة العمرية 20-29 سنة واللواتي يقمن في المنطقة الشرقية ولديهن مستوى تعليمي أعلى ودخل أسري أعلى لديهن معرفة أكبر بالصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً.
  3. ممارسة الجنس الآمن: كانت المعرفة بممارسات الجنس الآمن عموماً مقبولة، باستثناء استخدام الواقي الذكري كإجراء وقائي ضد الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز، حيث أشارت نسبة منخفضة فقط من المشاركات (42.4%) إلى هذا الإجراء بشكل صحيح.

التوصيات:

تشير الدراسة إلى الحاجة إلى حملات تثقيفية مستهدفة للصحة الجنسية لزيادة المعرفة، خاصةً فيما يتعلق باستخدام الواقي الذكري للوقاية من الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً. كما توصي الدراسة بأهمية توفير التوعية الجنسية والصحية الشاملة، خاصة للنساء الأصغر سناً والأقل تعليماً، لزيادة معرفتهن بمخاطر الأمراض المنقولة جنسياً وكيفية الوقاية منها. يشدد الباحثون على ضرورة إشراك المجتمعات المحلية والقادة في هذه الجهود لتحقيق نتائج أفضل.

 

النتائج والتوجهات المستقبلية:

تؤكد النتائج على الحاجة الماسة إلى برامج تعليمية متخصصة تتناول الصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً في المملكة العربية السعودية. يُقترح أيضاً إجراء دراسات مستقبلية لتقييم فعالية الحملات التوعوية وتأثيرها على المعرفة والممارسات الصحية بين النساء. الدراسة تقدم رؤى قيمة حول مستوى المعرفة والمواقف تجاه الصحة الجنسية والأمراض المنقولة جنسياً بين النساء في السعودية، مشيرة إلى الحاجة الملحة لتعزيز الوعي وتحسين الحصول على المعلومات في هذا المجال. للاطلاع على تفاصيل أكثر يمكن زيارة البحث المنشور عن طريق الرابط التالي

 https://www.dovepress.com/articles.php?article_id=88113