كيف تقاوم المملكة العربية السعودية التهاب الكبد الوبائي ب؟

التهاب الكبد الوبائي ب (HBV) هو فيروس يُصيب الكبد ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. ينتقل الفيروس عن طريق الدم وسوائل الجسم المصابة، ويعد مشكلة صحية عالمية تؤثر على حوالي 292 مليون شخص. في المملكة العربية السعودية، بُذلت جهودٌ كبيرة لمكافحة هذا المرض من خلال برامج التطعيم والفحص والعلاج، منذ بدء برنامج التطعيم في السعودية عام 1990، انخفضت معدلات الإصابة بالفيروس بشكل كبير. كانت نسبة الإصابة بين الأطفال في الثمانينيات حوالي 7% وقد انخفضت إلى 1.3% بين السعوديين الذين خضعوا لفحوصات قبل الزواج في عام 2008. وفي هذا المقال، سوف نستعرض كيفية مكافحة المملكة العربية السعودية لالتهاب الكبد الوبائي ب.

كيف تقاوم المملكة العربية السعودية التهاب الكبد الوبائي ب؟


التهاب الكبد الوبائي ب (HBV) هو فيروس يُصيب الكبد ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. ينتقل الفيروس عن طريق الدم وسوائل الجسم المصابة، ويعد مشكلة صحية عالمية تؤثر على حوالي 292 مليون شخص. في المملكة العربية السعودية، بُذلت جهودٌ كبيرة لمكافحة هذا المرض من خلال برامج التطعيم والفحص والعلاج، منذ بدء برنامج التطعيم في السعودية عام 1990، انخفضت معدلات الإصابة بالفيروس بشكل كبير. كانت نسبة الإصابة بين الأطفال في الثمانينيات حوالي 7% وقد انخفضت إلى 1.3% بين السعوديين الذين خضعوا لفحوصات قبل الزواج في عام 2008. وفي هذا المقال، سوف نستعرض كيفية مكافحة المملكة العربية السعودية لالتهاب الكبد الوبائي ب.

تشخيص التهاب الكبد الوبائي ب:

يتم تشخيص التهاب الكبد الوبائي ب من خلال اختبارات مختلفة، منها:

• اختبار HBsAg: وهو الاختبار الأكثر شيوعًا لمعرفة إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس بشكل مزمن.
• اختبار الأجسام المضادة: يُستخدم لمعرفة إذا كان الشخص محميًا ضد الفيروس أو تعرض له في الماضي.

سُبل الوقاية من هذا المرض:

الوقاية في هذه الحالة أمر في غاية الأهمية ولا يقتصر على الغير مصابين فقط! في حالة الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي:

يجب عليهم الوقاية من انتقال المرض وذلك عن طريق تجنب مشاركة الحقن وشفرات الحلاقة مع باقي أفراد محيطهم، المحافظة على نظافة الجروح في حال إصابتهم، تجنب التبرع بالدم وتجنب التبرع بالأعضاء، الإقلاع عن الكحول والتدخين، المحافظة على الوزن الصحي، بالإضافة إلى اختبار الأجسام المضادة عند الأطفال حديثي الولادة للأمهات المصابات لأنها تعد من أكثر الطرق نقلاً للعدوى.

وعلى الجانب الآخر، من المهم معرفة طرق الوقاية للأشخاص الغير مصابين بالفيروس: ومن أهم الأمور التي يجب عدم تجاهلها هي أخذ التطعيمات اللازمة، بالإضافة إلى تجنب استخدام مستلزمات الأشخاص المصابين. 

التعامل مع حاملي المرض من فئات المجتمع الخاصة:

  • النساء الحوامل: لا ينصح باستخدام الأدوية إلا في حالات خاصة لمنع انتقال الفيروس للطفل.
  • المرضى الذين يعانون من تليف الكبد الشديد: يجب علاجهم مهما كانت مستويات الفيروس.
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى: يفضل استخدام أدوية أقل ضررًا على الكلى وتعديل الجرعات إذا كانت الكلى تعمل بشكل ضعيف.
  • المرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV): يتم استخدام خطة علاجية تناسب كلا الفيروسين.

وأخيراً، بفضل الجهود المستمرة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي ب، حققت المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في خفض معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب،خاصةً بين الأطفال والشباب. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر في الوقاية والفحص والعلاج لدى الفئات الخاصة في المجتمع، مثل: كبار السن، والمرضى الذين يعانون من أمراض أخرى. من خلال الالتزام ببرامج التطعيم والفحص الدوري، وبالتالي يمكن مواصلة التقدم نحو القضاء على التهاب الكبد الوبائي ب وحماية صحة المجتمع.

 

إعداد المحتوى:

وعد الوقداني

طيف الثبيتي

أحمد ورديغي

وسن إبراهيم

سارة الغامدي

مراجعة وتدقيق : خالد خبراني