ما علاقة الغواشا بأعراض مرض باركنسون؟
مؤخرًا تم نشر دراسة مدهشة تناولت تأثير الغواشا على بعض أعراض مرض باركنسون، وهو اضطراب مزمن في الجهاز العصبي. تُستخدم الغواشا، وهي أداة قديمة في الطب الصيني التقليدي لإزالة الألم عن طريق الكشط، وقد لاقت رواجًا مؤخرًا كأداة للعناية بالبشرة، خاصةً للوجه. أشارت عدة دراسات إلى أن الغواشا يمكن أن تساعد في علاج عدد من الأمراض، بما في ذلك آلام الظهر، وآلام العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى مشاكل البشرة.

مؤخرًا تم نشر دراسة مدهشة تناولت تأثير الغواشا على بعض أعراض مرض باركنسون، وهو اضطراب مزمن في الجهاز العصبي. تُستخدم الغواشا، وهي أداة قديمة في الطب الصيني التقليدي لإزالة الألم عن طريق الكشط، وقد لاقت رواجًا مؤخرًا كأداة للعناية بالبشرة، خاصةً للوجه. أشارت عدة دراسات إلى أن الغواشا يمكن أن تساعد في علاج عدد من الأمراض، بما في ذلك آلام الظهر، وآلام العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى مشاكل البشرة.
يعتبر الألم من الأعراض الشائعة والمزعجة لمرض باركنسون، ويمكن أن يتداخل مع النوم والصحة النفسية وصحة القلب. على الرغم من انتشاره، فإن الألم غالبًا ما يتم تشخيصه وعلاجه بشكل ناقص، وعادةً ما تُستخدم الأفيونات لتخفيفه، رغم أنها ليست دائمًا فعالة. نتيجةً لذلك، بدأت الأبحاث الحالية في النظر إلى الغواشا كمسكن للألم أو بديل للأدوية. في دراسة سريرية أجريت في الصين على 56 مريضًا بمرض باركنسون يعانون من الألم ويستخدمون أدوية متنوعة لتخفيفه، تلقى المرضى علاجًا بالغواشا لمدة 40 دقيقة بواسطة متخصص.
أدى الضغط الناتج عن أداة الغواشا على الجلد إلى تمزق الشعيرات الدموية وتسرب الدم، مما حفز استجابات الجسم الطبيعية المضادة للالتهاب وتخفيف الألم. نتيجةً لذلك، ظهرت النمشات الدموية، وهي بقع صغيرة من الدم تحت الجلد، لدى 28 مريضًا.
بعد العلاج، تم قياس شدة الألم باستخدام تقنية متخصصة، مما كشف عن انخفاض كبير في حدة الألم. كما حسّن علاج الغواشا من الأعراض الأخرى المرتبطة بمرض باركنسون، مثل التوتر والاكتئاب وصعوبات النوم. وشهدت المشاكل الحركية، مثل تصلب العضلات والتوازن، تحسنًا ملحوظًا أيضًا.
أشارت الدراسة إلى أن الغواشا يمكن أن تكون تقنية مفيدة وآمنة لإدارة الألم، لكن هناك حاجة إلى أبحاث أكثر شمولًا. وفقًا للدراسة، قد تعود تأثيرات الغواشا إلى التحفيز البدني المباشر للعضلات والجلد، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات، وتحسين الدورة الدموية في المنطقة المعالجة، وتعزيز الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب.
على الرغم من النتائج الإيجابية، حددت الدراسة العديد من القيود التي قد تؤثر على النتائج، مثل حجم العينة المحدود، وحقيقة أن التجربة أجريت في مركز متخصص واحد، ومدة العلاج المحددة. لذلك، لا يمكن تعميم النتائج في الوقت الحالي، ولكن هناك أمل في إجراء دراسات على نطاق أوسع وأقل تقييدًا في المستقبل القريب.
كتابة المحتوى: خلود وليد بخاري
مراجعة وتدقيق: سارة القرني