النساء الأعلى في المملكة من حيث استخدام تطبيقات توصيل الطعام!

في دراسة قامت بها جمعية شارك للبحوث والدراسات لخصت فيها احصائيات عن استخدام تطبيقات توصيل الطعام وعلاقتها بالسلوكيات الصحية على المجتمع السعودي في عام 2022.

النساء الأعلى في المملكة من حيث استخدام تطبيقات توصيل الطعام!
دراسة تستنتج ضعف استهلاك الغذاء الصحي وقلة النشاط البدني لمستخدمي تطبيقات توصيل الوجبات الجاهزة


في دراسة قامت بها جمعية شارك للبحوث والدراسات بالتعاون مع شركة (IDM) لخصت فيها إحصائيات عن أستخدام تطبيقات توصيل الطعام وعلاقتها بالسلوكيات الصحية على المجتمع السعودي في عام 2022. كما صرحت الجمعية أن هذه الاحصائيات تم اخذها من مسح شارك للصحة والغذاء والذي شارك فيه ما يقارب 5840 مشارك من جميع مناطق المملكة الادارية الثلاثة عشر الرئيسية. تمت مقارنة نتائج المستخدمين ما بين الذين لا يستخدمون هذه التطبيقات ابداً والذي يستخدمونها مرة في الاسبوع او أكثر. كما شملت الدراسة مقارنة ما بين استخدام تطبيقات التوصيل واستهلاك الغذاء الصحي والذي عُرف على أنه ( تناول حصة من الخضار وأخرى من الفاكهة بشكل يومي) و النشاط الرياضي والذي عُرف على أنه ممارسة مالا يقل عن 150 دقيقة بشكل أسبوعي و السمنة والتي اعتمدت على مؤشر كتلة الجسم لتصنيف المشاركين في الدراسة.

أظهرت نتائج الدراسة أن ما يقارب 43.3% من عينة البحث يستخدمون مواقع توصيل الطعام مرة في الاسبوع أو أكثر. كما أظهر المؤشر أن غالبية مستخدمين هذه التطبيقات هم من فئة النساء وبنسبة 49%. وبالمقارنة بين استخدام تطبيقات توصيل الطعام وعلاقتها بممارسة النشاط الرياضي، تناول الغذاء الصحي، والسمنة. أظهرت نتائج المؤشر ضعف استهلاك الغذاء الصحي وممارسة الرياضة لدى مستخدمين تطبيقات توصيل الطعام حيث أظهرت نتائج المؤشر أن فقط 5٪ فقط من مستخدمين تطبيقات التوصيل مرة في الاسبوع أو اكثر يستهلكون غذاء صحي، و16 ٪ متوسط العينة من مستخدمين تطبيقات التوصيل يقومون بممارسة الحد الادنى الموصى به من ممارسة النشاط الرياضي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية. كما أوضح المؤشر أنه لا يوجد أي علاقة ما بين السمنة واستخدام تطبيقات توصيل الطعام مرة او اكثر بمن لا يستخدمها ابداً.

كما ابدى الفريق البحثي استعداده للتعاون مع تطبيقات توصيل الطعام من أجل وضع توصيات تحفز بدورها ممارسة الرياضة و زيادة استهلاك الغذاء الصحي والتي تعكس وتقلل من معدلات السمنة في المجتمع السعودي وتعزز دور المسؤولية المجتمعية لشركات توصيل الوجبات في السعودية.