المشي والصحة: قلل محيط خصرك وحسّن صحتك
هل أنت على استعداد لجني فوائد المشي على الصحة العامة؟
هل أنت على استعداد لجني فوائد المشي؟ فيما يلي كيفية البدء — والبقاء متحفزًا.
هل يمكنك حقًا الوصول إلى مستوى من اللياقة البدنية؟ بالتأكيد! ابدأ من اليوم.
تعرف على الفوائد
يجب ألا تكون الأنشطة البدنية معقدة. حيث يمكن لشيء بسيط مثل المشي السريع يوميًا أن يساعدك في عيش حياة أكثر صحة.
مثلًا، يمكن للمواظبة على المشي السريع أن تساعدك في:
- الحفاظ على وزن صحي وخسارة دهون الجسم
- الوقاية من العديد من الأمراض أو السيطرة عليها، بما في ذلك مرض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسرطان وداء السكري من النوع 2
- تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية
- تقوية عظامك وعضلاتك
- تحسين قدرة العضلات على التحمل
- زيادة مستويات الطاقة
- تحسين حالتك المزاجية والإدراكية وذاكرتك ونومك
- تحسين التوازن والتنسيق
- تقوية الجهاز المناعي
- الحد من الإجهاد والتوتر
كلما زادت سرعة مشيك وزادت المسافة ومرات المشي، زادت الفوائد التي تجنيها. فعلى سبيل المثال، قد تبدأ بالمشي بسرعة متوسطة، ثم تطور من قدراتك تدريجيًا إلى المشي بسرعة أكبر والمشي لمسافة أكبر في فترة زمنية أقصر من التي يستغرقها المشي متوسط السرعة، بما يشبه المشي السريع. يمكن أن تكون هذه الطريقة رائعة لممارسة الأنشطة الهوائية وتحسين صحة قلبك وزيادة قدرتك على التحمل مع حرق سعرات حرارية.
كما يمكنك أيضًا التبديل بين فترات المشي السريع والمشي على مهل. ولهذا النوع من التدرب على فترات فوائد عديدة، مثل تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وحرق سعرات حرارية أكثر مقارنةً بالمشي العادي. كما يمكن ممارسة التدرب على فترات في وقت أقل من المشي العادي.
بقلم:
د. عزة المحلى
بروفسيور بقسم الصحة العامة – كلية الصحة العامة – جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
د. عظمى على
محاضر بقسم الصحة العامة – كلية الصحة العامة – جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل